ملصق مارثون القدس من تصميم الفنانة أميمة الدجاني الذي انطلق في 4 حزيران 2021 رفضاً لسياسات الاحتلال في الشيخ الجرح وفي سلوان | أرشيف خزائن الرقميّ

ملصق مارثون القدس من تصميم الفنانة أميمة الدجاني الذي انطلق في 4 حزيران 2021 رفضاً لسياسات الاحتلال في الشيخ الجرح وفي سلوان

ملصق مارثون القدس من تصميم الفنانة أميمة الدجاني الذي انطلق في 4 حزيران 2021 رفضاً لسياسات الاحتلال في الشيخ الجرح وفي سلوان
نوع المادة : 
النسخة : 
لغة الوثيقة: 
التاريخ: 
4 حزيران 2021
هذه الوثيقة من مجموعة: 
شخصيات: 
الفنانة أميمة الدجاني (القدس)
تصنيفات: 
عدد الصفحات: 
1
الحقبة الزمنية: 
دولة المنشأ: 
فلسطين

قام الشباب المقدسيّ بتنظيم ماراثون رياضيّ شعبيّ بتاريخ ٤/٦/٢٠٢١ كفعاليّة مقاومة ضدّ سياسات الاحتلال وتعدّيه على حيّ الشيخ جرّاح وسلوان في القدس، وكطريقة لإعادة توجيه أنظار الشعب والعالم نحو الحيّين. تم تنظيم الماراثون بحيث ينطلق من حيّ الشيخ جرّاح، باتّجاه باب الأسباط، فالجثمانية نزولاً نحو عين سلوان، ووصولاً إلى بطن الهوى مروراً بحيّ البستان. توجّه إليّ أحد المنظّمين وطلب تصميماً لقمصان الماراثون، فكتبت ماراثون القدس من الأمام، مع الهاشتاغ الّذي كان منتشراً حينها للحشد الشعبيّ للقضيّة، كما قرّرنا كتابة رقم ٧٨٥٠ بالخلف كتوعية لعدد الفلسطينيين المهدّدين بالتّهجير القسريّ من الحيّين. بعد يومين، توجّه إليّ ذات الصّديق وأخبرني أنّه بالتّزامن مع الماراثون في القدس سيتمّ تنظيم ماراثونات بمدن أوروبيّة مختلفة وفي الولايات المتحدة من قبل متضامنين مع القضيّة الفلسطينيّة. كجماعات صغيرة أو كأفراد، لذلك قمت بعمل ذات التّصميم بالّلغة الإنجليزية. وتمّت طباعة كليهما على قمصان رياضيّة بيضاء، وعلى ميداليات ذهبيّة وبرونزيّة وفضّية تمّ توزيعها في نهاية الماراثون على جميع المشاركين. عندما تمّ توزيع القمصان عند نقطة الانطلاق بحيّ الشيخ جرّاح تمّ ذلك في الحديقة السفليّة مقابل الملعب بعيداً عن أعين جنود الاحتلال عند مدخل الحيّ. شارك في الماراثون عدد كبير يقدّر ب ٤٠٠-٥٠٠ مشارك، ولك تكفِ القمصان للجميع فلم نتوقع هذا العدد. كان الماراثون ناجحاً جدّاً ووصل إلى هدفيه المكانيّ والمعنويّ. وتمّ قمعه بعنف شديد عندما وصل إلى نقطته الأخيرة بطن الهوى في سلوان، وتمّ هدم خيمة التّضامن بشكل كامل، واستعملت كمّيات ضخمة من الغاز المسيل للدّموع والقنابل الصّوتية والرّصاص المطاطيّ لتفريق المشاركين. بقينا في البيوت عدّة ساعات حتّى استطعنا الخروج تحت وابل من الغاز. كان هناك عدد من الإصابات والاعتقالات، كما قابل الشبّان الرّصاص والقنابل بوابل من الألعاب النّارية والحجارة وكلّ ما كان في طريقهم من بقايا الخيمة الّتي هدمت.